هدهود مشرف مميز
عدد الرسائل : 142 العمر : 33 Localisation : ........... Emploi : .......... Loisirs : ......... تاريخ التسجيل : 15/03/2007
| موضوع: بعض الدروس في التجويد الخميس أبريل 05, 2007 5:25 pm | |
| [size=16]تعريف التجويد : هوإعطاء كل حرف حقه ومستحقه ، وإخراجه من مخرجه . حقه : هو مخرجه وصفاته وحركاته الاعرابية . مستحقه : الأحكام التي تميز الحرف القرآني عن الحرف في كلام العرب .
**************************** اقسام التجويد : 1- القسم العملي : وهو فرض عين على كل مسلم . 2- القسم النظري : وهو فرض كفاية إذا قام به بعض المسلمين سقط عن غيرهم .
****************************
اللحن : وهو الخطأ في تلاوة القرآن . هو قسمان : خفي وجلي .
لحن جلي : أي واضح ، وهو ما يقع في حق الحرف . لحن خفي : أي غير واضح ولا يميزه إلا من تعلم أحكام التجويد ، ويقع في مستحق الحرف .
واللحن بقسميه غير جائز فالواجب تلاوة القرآن دون خطأ جلي ولا خفي . وذهب جماعة من العلماء إلى عدم تأثيم من يخطئ بالقرآن خطأ خفيا .
*********************************** مراتب القراءة : 1- التحقيق : وهي قراءة متأنية بطيئة يظهر فيها كل حرف واضحا وكأنه مفصول عن غيره ، ويكون في مقام التعليم في الكتاتيب . 2- الترتيل : وهي قراءة متأنية أسرع من التحقيق ، وتقرأ في المحافل حيث يقرأ قارئ ويستمع الباقون والغرض منها استيعاب المعاني والتفكر في الآيات . 3- التدوير : قراءة معتدلة في السرعة وأسرع من الترتيل ، ويُقرأ بها في الصلوات الجهرية . 4- الحدر : قراءة سريعة ، ويَقرأ بها الحفاظ في مراجعتهم للقرآن الكريم .
****************************************
أركان القراءة الصحيحة : 1- التواتر : وهو وصول القرآن الكريم إلينا عن جيل لا يحتمل تواطئهم على الكذب عن مثله عن مثله وصولا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم . 2- موافقة لغة العرب :ولو بوجه كان فصيحا أم أفصح منه . 3- موافقة الرسم العثماني ولو احتمالا : وهو الرسم الذي استخدمه عثمان بن عفان رضي الله عنه في نسخ القرآن الكريم .
********************************************* الاستعاذة :
حكم الاستعاذة : هي مندوبة لأنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم تركها .
********************************************* صيغة الاستعاذة : ورد لها صيغ كثيرة ، والصيغة المختارة هي : " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " .
********************************************* حالات الجهر :
1- عند القراءة جهراً لنفسه أو بحضور من يستمع . 2 - إذا كان مع جماعة يقرءون بالدور وكان هو المبتدئ بالقراءة .
حالات الإسرار :
1- عند القراءة السرية 2 - في الصلاة سواء كان إماما أو مأموما أو منفرداً . 3 - إذا كان يقرأ مع جماعة وليس هو المبتدئ بالقراءة .
************************************************** *
حكم البسملة :
البسملة هي قول ( بسم الله الرحمن الرحيم ) . وهي بعض آية في سورة النمل والآية الأولى في الفاتحة ، وأجمع القراء على الإتيان بها عند ابتداء القراءة بأول أي سورة من القرآن الكريم باستثناء سورة ( براءة ) ....
وإنما وقع الخلاف في الإسرار والجهر بها في الصلاة .... وظهر الخلاف جليا في سورة الفاتحة خاصة ...
أما في غير الصلاة فالمختار هو استحباب الجهر في القراءة جهرا .
******************************************
أوجه الابتداء بالبسملة والاستعاذة في أوائل السور :
1- قطع الجميع : ( يعني التوقف بينها مع أخذ نفس ) وهو الأفضل . 2- وصل الجميع : وصل الاستعاذة بالبسملة بأول السورة . 3- وصل الأول بالثاني وقطع الثالث :وصل الاستعاذة بالبسملة والوقوف عليها ثم مواصلة القراءة . 4- قطع الأول ووصل الثاني بالثالث : الوقف على الاستعاذة ووصل البسملة بأول السورة .
***********************************************
أما في سورة ( براءة ) ففي الابتداء بها وجهان :
1- القطع : الوقف على الاستعاذة وفصلها عن أول السورة بدون بسملة . 2- الوصل : وصل الاستعاذة بأول السورة بدون بسملة أيضا .
*************************************************
أما بدء القراءة من أواسط السور ففي ذلك حالتان :
*** أن يأتي بالبسملة وحينها له أن يأتي بأي وجه من الأوجه الأربعة السابقة . *** أن يترك البسملة وفي ذلك وجهان : 1 - القطع : الوقف على الاستعاذة وفصلها عن الآية المبتدأ بها . 2 - الوصل : وصل الاستعاذة بالآية المبتدئ بها .
************************************************
أما الآتيان بالبسملة بين السور ففيها ثلاث أوجه :
1- قطع الجميع : الوقف على آخر السورة وعلى البسملة. 2- وصل الجميع : وصل آخر السورة بالبسملة بأول السورة . 3- الوقف على آخر السورة ووصل البسملة بأول السورة الثانية .
أما الوجه الرابع : وهو وصل آخر السورة بالبسملة ثم التوقف ... فهذا وجه ممنوع ... لأن البسملة إنما جعلت لأول السور لا لأواخرها ...
************************************************** ****
أما إذا انتهى من ( الأنفال ) وأراد البدء في ( براءة ) ففي ذلك ثلاثة أوجه :
1- القطع : أي الوقف على آخر الأنفال مع التنفس . 2- السكت : أي قطع الصوت لمدة يسيرة بدون تنفس . 3- الوصل : وصل آخر الأنفال بالتوبة دون الآتيان بالبسملة كما تقدم . الفرق بين النون الساكنة والتنوين :
أولاً: النون الساكنة تثبت لفظا ورسما وقفا ووصلا أما التنوين فإنه ثابت لفظا في حال الوصل
ثانيا : توجد النون الساكنة في الأسماء والأفعال والحروف على حد سواء ، وتوجد في أوسطها وآخرها . أما التنوين فلا يوجد إلا في أواخر الأسماء ... وآخر الفعلين التاليين فقط ..." وليكوناً " في يوسف ، و " لنسفعاً " في العلق .
**********************************
أولاً : الإظهار
أما الإظهار لغة : فهو البيان .
واصطلاحاً : هو إخراج كل حرف من مخرجه من غير غنة زائدة .
وحروفه الستة هي : الهمزة ـ الهاء ـ العين ـ الحاء ـ الغين ـ الخاء
وسمي هذا الإظهار حلقياً لخروج حروفه من الحلق .
علة الإظهار : بعد مخرج النون الساكنة عن مخرج أحرف الحلق الستة .
*********************************************
ثانياً : الإدغام
لغـة : الإدخال .
واصطلاحاً : إدخال حرف ساكن بحرف متحرك بحيث يصيران حرفاً واحداً مشدداً كالثاني .
حروفه الستة هي : ي رم ل و ن .
العلة في الإدغام : التماثل في النون ، والتقارب في باقي الحروف .
ملحوظة : إذا جاءت النون الساكنة بعدها حرف إدغام في الكلمة نفسها ... فإننا نظهر ولا ندغم ....لأن الإدغام لا يكون في كلمة واحدة .... وقد وقع هذا في أربع كلمات هي : دنيا ، صنوان ، قنوان ، بنيان .... والحكم هنا إظهار مطلق .
للإدغام تقسيمان :
التقسيم الأول من حيث الغنة وعدمها :
1- إدغام بغنة :مع حروف أربعة مجموعة في كلمة "ينمو "
فعند وقوع أحد هذه الأحرف الأربعة بعد النون الساكنة من كلمتين وجب الإدغام بغنة يستثنى من ذلك النون في "يس وَالْقُرْآنِ" و "ن وَالْقَلَمِ" فيجب الإظهار 2- الإدغام بغير غنة: ويأتي مع حرفين "اللام والراء " .
التقسيم الثاني : من حيث الكمال والنقصان :
1- إدغام كامل : يقع عند الأحرف : ل ر م ن " نرمل " .
2- إدغام ناقص : يقع عند حرفي الياء والواو .
**********************************************
ثالثا : الإخفاء .
الإخفاء لغة : هو الستر .
واصطلاحاً : النطق بالحرف بصفة بين الإظهار والإدغام عار عن التشديد مع بقاء الغنة .
حروف الإخفـــاء خمسة عشر وهي : الصاد ، والذال ، والثاء ، والكاف ، والجيم ، والشين ، والقاف ، والسين، والدال ، والطاء ، والزاي ، والفاء ، والتاء ، والضاد ، والظاء .
صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دم طيباً زد في تقي ضع ظالماً
علة الإخفاء : توسط بعد مخرج النون عن مخرج أحرف الإخفاء .
************************************************
رابعا : الإقـلاب
القلب لغة : التحويل .
واصطلاحاً :قلب النون الساكنة أو التنوين ميما مخفاة .
وله حرف واحد هو الباء .
وننطقه مثلما ننطق الإخفاء الشفوي أحكام الميم الساكنة ...
تسمى أحكام الميم الساكنة بالشفوية نظرا لخروج الميم من مخرج الشفتين .
نذكرها فيما يلي :
1- الإدغام الشفوي:
ويسمى أيضا متماثلين ومتشابهين ، لأنه يحدث للميم الساكنة عندما يتبعها ميم متحركة .
2- الإخفاء الشفوي:
ولكنه يحدث للميم الساكنة ، عندما يتبعها باء متحركة .
3- الإظهار الشفوي: ويحدث للميم الساكنة عندما يتبعها أي حرف من أحرف القرآن سوى الميم والباء .
***********************************
علاقة الحروف ببعضها في القرآن الكريم أو (المتماثلين والمتجانسين والمتقاربين والمتباعدين ) ********************************** أولا : المتماثلين : وهو أن يتتابع حرفان متماثلين . وهو على ثلاث حالات : 1- الصغير : وهو أن يكون الحرف الأول ساكنا والثاني متحركا ، وحكمه الإدغام الكامل . مثال : " لكم منه " ، " يدرككم الموت " ، " فلن نزيدكم " ، " ومن يكرههن " . 2- الكبير : وهو أن يكون الحرفان متحركان . وحكمه الإظهار . مثال : " سببا " ، " شططا " . 3- المطلق : وهو أن يكون الحرف الأول متحركا والثاني ساكنا .وحكمه الاظهار . مثال : " لـله " ، " ممنون " . **************************************** ثانيا : المتجانسين : وهو التقاء حرفين اتفقا مخرجا واختلفا صفة . وهو على ثلاث حالات أيضا : صغير وكبير ومطلق : الكبير والمطلق حكمه الاظهار دائما ... أما الصغير فحكمه الإدغام . *** وهنا نفصل فنقول أن الإدغام المتجانسين يأتي بين ثلاث مجموعات من الأحرف فيما بينها : المجموعة الأولى : الحرفان الشفويان الميم والباء . وتأتي على حالتين : أ - الميم في الباء : وحكمه الإخفاء الشفوي . ب - الباء في الميم : وحكمه الإدغام الكامل ، وله مثال واحد في القرآن الكريم هو " اركب معنا " المجموعة الثانية : الأحرف النطعية : الطاء والتاء والدال . وتأتي على أربع حالات : أ - الدال في التاء : وحكمه إدغام كامل ، مثل " قد تبين " . ب - التاء في الدال : وحكمه إدغام كامل ، مثل " أثقلت دعوا " ج - التاء في الطاء : وحكمه إدغام كامل ، مثل " إذ همت طائفة " . د - الطاء في التاء ، وحكمه إدغام ناقص وذلك لقوة الطاء ، مثل " بسطت " المجموعة الثالثة : الأحرف اللثوية : الظاء والثاء والذال . وتأتي على حالتين : أ - الذال في الظاء : وحكمه الإدغام الكامل ، مثل : " إذ ظلمتم " . ب - الثاء في الذال : وحكمه الإدغام الكامل ، مثل : " يلهث ذلك " . ****************************************** ثالثا : المتقاربين : وهو التقاء حرفين تقاربا مخرجا وصفة . وهو على ثلاث حالات أيضا : صغير وكبير ومطلق ... الحكم في الكبير والمطلق الإظهار دائما . أما الصغير : وهو أن يكون الحرف الأول ساكنا والثاني متحركا ، فحكمه الإدغام . ***وهنا نفصل فنقول : يأتي الإدغام المتقاربين في الحالات الثلاث التالية : أ - عند التقاء اللام الساكنة بالراء المتحركة ، وحكمه الإدغام الكامل ، مثل : " وقل رب " ، " بل ربكم ب - التقاء القاف الساكنة بالكاف المتحركة ، ورد مرة واحدة في : " ألم نخلقكم " ، وفيه الوجهان إدغام كامل وهو المقدم ، وإدغام ناقص . ج - لام التعريف بأحد الأحرف : ط ، ث ، ص ، ر ، ت ، ض ، ذ ، ن ، د ، س ، ظ ، ز ، ش ، ل . والمجموعة في قول الشاعر : طب ثم صل رحما تفز ضف ذا نعم دع سوء ظن زر شريفا للكرم . وتسمى الأحرف الشمسية ... والحكم هنا إدغام كامل ، مثل : " الشمس " ، " النور " .
****************************************** رابعا : المتباعدين : وهو التقاء حرفين تباعدا مخرجا وصفة . وهو على ثلاث حالات أيضا : 1- الصغير . 2- الكبير . 3- المطلق . والحكم في جميع حالات المتباعدين هو الإظهار المدود
المد : هو الاطالة . واصطلاحا : إطالة الصوت عند نطق حروف الجوف .
حروف المد : هي الحروف الجوفية الثلاثة الالف المفتوح ما قبلها والياء المكسور ما قبلها والواو المضموم ما قبلها .
أما الواو الياء المفتوح ما قبلهما فلا يمدان الا إذا سكن وتطرف الحرف الذي بعدهما ويسمى الحكم هنا ( مد لين )
وأما الواو والياء المتحركان فلا يمدان .
أقسام المد :
1- مد طبيعي ( أصلي ) : وهو مد الحرف الجوفي حركتان إذا لم يعرض له همز أو سكون . 2- مد فرعي ( عارض ) : وهو مد الحرف الجوفي أكثر من حركتين إذا عرض له همز أو سكون .
القسم الأول : المد الطبيعي : مثل قال يقول قيل ويسمى ( الطبيعي الكلمي ). ويلحق به أربعة مدود : 1- المد الطبيعي الحرفي : ويكون في الأحرف المقطعة في فواتح بعض السور ، في حرف الألف لكل من الأحرف : ح ي ط ه ر ، ولفظها يكون هكذا :حا يا طا ها را .جمعت في قولنا : ( حي طهر ) مثل " طه " والحاء في " حم " والياء في " يس " والراء في " الر " .
2- مد العوض : وهو مد الألف عوضا عن تنوين الفتح حال الوقف عليه . وبذلك فإن مد العوض لا يثبت وصلا . مثل : " قديرا " ، " رحيما " .
3- مد التمكين : وهو مد الياء أو الواو إذا جاورها ياء أو واو متحركة . مثل : " حييتم " ، " فأوو " ، " يوصيكم ".
4- مد الصلة الصغرى : وهي مد الياء والواو المتولدتان من كسرة أو ضمة هاء الضمير المفرد الغائب المذكر .
ويشترط لهذا المد أن تتحرك الهاء بضم أو كسر ويتحرك ما قبلها وما بعدها ..... وأن لا يكون الحرف الذي بعدها همزة فإن حدث أصبح المد مد صلة كبرى . مثل : " له ما السماوات " ، " به من علم " . | |
|